lمحمد القحطاني - حسين غزواني
السبت، 30 نوفمبر 2013
الأكل الجيزاني
لاتزال
منطقة جازان التي تمتاز بالكثافة السكانية يحرص أهلها على المحافظة على موروثاتهم
القديمة والشعبية، ومنها محافظتهم على نوعية الأكلات الشعبية القديمة واللذيذة
التي اشتهرت بها المنطقة منذ القدم والتي يمتاز بعضها بأنه من أطباق المرتفعات
الجبلية وأخرى من أطباق البحر التي تمتزج بالأسماك وغيرها من المنتجات البحرية.
المذاق
الرائع للأطعمة الجازانية يكمن في احتراف صناعته، وتحرص الامهات على تعليم بناتهن
هذه الفنون منذ وقت مبكر، وحتى المطاعم التي تعد مثل تلك الوجبات تعتمد على نساء
يقمن بصنعها في المنازل ثم تؤخذ الى المطاعم. ففي كل منزل جازاني تجد ما يسمى
(بالميفا) او التنور للخبيز والحنيذ وعمل المغشات وغيرها من إعداد للدقيق والبر
والخمير والخضير الشهي والمدوّل، والميفا هو عبارة عن تنور يوضع خارج المنزل مصنوع
من الفخار ويثبت في الأرض بالطين والبعض يستخدم الاسمنت في تثبيته أيضا وهو يستخدم
للحنيذ والمدول وخبز العيش مثل الخمير والدقيق وشوي السمك ودائما تجد الحطب بكثرة
بجوار الميفا.
وتعتبر
«المرسة» سيدة المائدة الجازانية، فهي من الأكلات الشهيرة التي حازت حب وإعجاب
الناس داخل وخارج جازان، ووجودها مفروض على كل الموائد في وجبة الغداء على وجه
الخصوص، وهي عبارة عن الدقيق أو البر معجونة بالموز موشحة بالسمن البلدي البقري
الأصلي والعسل الذي لا تحلو المرسة الا به، وتنتزع الحب والاعجاب من بين بقية
الاطباق الاخرى.
ويستخدم
المغش (المدول) وهو اناء حجري يوضع به اللحم والماء والبهارات وقليل من الخضروات
مثل الجزر والبطاطس والطماطم والبصل ويوضع في التنور لمدة زمنية تتراوح بين ساعة
او ساعتين ومن ثم يخرج من (الميفا) ويقدم حارا شهيا لذيذا بالمرق واللحم ويتناول
مع أقراص الخمير أو اللحوح أو الدقيق.
ومن
الأدوات الرئيسة في الطعام الجازاني (الحيسية) أو المفتوت التراثي وهو إناء من
الفخار تعجن به أقراص الخمير أو البر، ويفت مدقوقا بأداة تسمى (المفت) حتى يصبح
لينا، وذلك بإضافة المرق إليه، وبعد الانتهاء من فته يوضع عليه اللحم، ويعتبر من
أشهر المأكولات القديمة التي اقترن اسمها بالمنطقة، وتقدم كوجبة أثرية وشعبية في
الأعياد والمناسبات القروية.
كما
اشتهرت المنطقة بالأكلات المتنوعة الكثيرة التي تنفرد بها عن باقي مناطق المملكة،
مثل المفالت والهريسة والحلبة والغلف وغيرها، وبعض الأطباق التي تحتوي على الأسماك
الشهية المختلفة مثل أسماك البياض والكنعد والشعور والعربي والهامور والحريد مشوية
بـ(الميفا) الشهير أو مقلية بالزيت. وبالرغم من الازدهار الاقتصادي الذي تتمتع به
المنطقة كغيرها من المناطق السعودية، الا أن أهاليها لا يستطيعون الاستغناء عن هذه
الأكلات التقليدية حيث تجدها دائما في مناسباتهم التي تجمع عددا كبيرا من الناس
كمناسبات الختان والأفراح والأعياد، حيث تعتبر تلك الأطباق أساسية في إكرام
الضيوف، كما تعتبر من الأطباق الرئيسية في الوجبات اليومية.
أطباق
جازان تتبع أهلها اينما حلوا فقد انتقلت الى العديد من المناطق الاخرى في السعودية
واصبحت لها مطاعم اشتهرت بها في المدن الكبرى مثل الرياض وجدة والدمام والمدينة
المنورة وغيرها.
ويحرص
اهل جازان على ابراز أطباقهم المميزة في المواسم والاحتفالات والمهرجانات الكبرى،
وقد شهد المهرجان الشتوي الذي أقيم أخيرا زخما وثراء من هذه الأطباق الشعبية
المشهورة حيث قامت كل محافظة بتقديم أطباقها الشعبية المشهورة للزوار.
وما
زال أهالي منطقة جازان يحتفظون بأدوات المطبخ القديمة مثل المغش والحيسية والمفت
والملحا والميفا وكذلك الملحا التي توضع بجانب الميفا وهي إناء فخاري يثبت بالطين
ويستخدم لصنع اللحوح والفطائر بأنواعها.
صور لهذه الأطعمة:
لاتزال منطقة جازان التي تمتاز بالكثافة السكانية يحرص أهلها على المحافظة على موروثاتهم القديمة والشعبية، ومنها محافظتهم على نوعية الأكلات الشعبية القديمة واللذيذة التي اشتهرت بها المنطقة منذ القدم والتي يمتاز بعضها بأنه من أطباق المرتفعات الجبلية وأخرى من أطباق البحر التي تمتزج بالأسماك وغيرها من المنتجات البحرية.
المذاق الرائع للأطعمة الجازانية يكمن في احتراف صناعته، وتحرص الامهات على تعليم بناتهن هذه الفنون منذ وقت مبكر، وحتى المطاعم التي تعد مثل تلك الوجبات تعتمد على نساء يقمن بصنعها في المنازل ثم تؤخذ الى المطاعم. ففي كل منزل جازاني تجد ما يسمى (بالميفا) او التنور للخبيز والحنيذ وعمل المغشات وغيرها من إعداد للدقيق والبر والخمير والخضير الشهي والمدوّل، والميفا هو عبارة عن تنور يوضع خارج المنزل مصنوع من الفخار ويثبت في الأرض بالطين والبعض يستخدم الاسمنت في تثبيته أيضا وهو يستخدم للحنيذ والمدول وخبز العيش مثل الخمير والدقيق وشوي السمك ودائما تجد الحطب بكثرة بجوار الميفا.
وتعتبر «المرسة» سيدة المائدة الجازانية، فهي من الأكلات الشهيرة التي حازت حب وإعجاب الناس داخل وخارج جازان، ووجودها مفروض على كل الموائد في وجبة الغداء على وجه الخصوص، وهي عبارة عن الدقيق أو البر معجونة بالموز موشحة بالسمن البلدي البقري الأصلي والعسل الذي لا تحلو المرسة الا به، وتنتزع الحب والاعجاب من بين بقية الاطباق الاخرى.
ويستخدم المغش (المدول) وهو اناء حجري يوضع به اللحم والماء والبهارات وقليل من الخضروات مثل الجزر والبطاطس والطماطم والبصل ويوضع في التنور لمدة زمنية تتراوح بين ساعة او ساعتين ومن ثم يخرج من (الميفا) ويقدم حارا شهيا لذيذا بالمرق واللحم ويتناول مع أقراص الخمير أو اللحوح أو الدقيق.
ومن الأدوات الرئيسة في الطعام الجازاني (الحيسية) أو المفتوت التراثي وهو إناء من الفخار تعجن به أقراص الخمير أو البر، ويفت مدقوقا بأداة تسمى (المفت) حتى يصبح لينا، وذلك بإضافة المرق إليه، وبعد الانتهاء من فته يوضع عليه اللحم، ويعتبر من أشهر المأكولات القديمة التي اقترن اسمها بالمنطقة، وتقدم كوجبة أثرية وشعبية في الأعياد والمناسبات القروية.
كما اشتهرت المنطقة بالأكلات المتنوعة الكثيرة التي تنفرد بها عن باقي مناطق المملكة، مثل المفالت والهريسة والحلبة والغلف وغيرها، وبعض الأطباق التي تحتوي على الأسماك الشهية المختلفة مثل أسماك البياض والكنعد والشعور والعربي والهامور والحريد مشوية بـ(الميفا) الشهير أو مقلية بالزيت. وبالرغم من الازدهار الاقتصادي الذي تتمتع به المنطقة كغيرها من المناطق السعودية، الا أن أهاليها لا يستطيعون الاستغناء عن هذه الأكلات التقليدية حيث تجدها دائما في مناسباتهم التي تجمع عددا كبيرا من الناس كمناسبات الختان والأفراح والأعياد، حيث تعتبر تلك الأطباق أساسية في إكرام الضيوف، كما تعتبر من الأطباق الرئيسية في الوجبات اليومية.
أطباق جازان تتبع أهلها اينما حلوا فقد انتقلت الى العديد من المناطق الاخرى في السعودية واصبحت لها مطاعم اشتهرت بها في المدن الكبرى مثل الرياض وجدة والدمام والمدينة المنورة وغيرها.
ويحرص اهل جازان على ابراز أطباقهم المميزة في المواسم والاحتفالات والمهرجانات الكبرى، وقد شهد المهرجان الشتوي الذي أقيم أخيرا زخما وثراء من هذه الأطباق الشعبية المشهورة حيث قامت كل محافظة بتقديم أطباقها الشعبية المشهورة للزوار.
وما زال أهالي منطقة جازان يحتفظون بأدوات المطبخ القديمة مثل المغش والحيسية والمفت والملحا والميفا وكذلك الملحا التي توضع بجانب الميفا وهي إناء فخاري يثبت بالطين ويستخدم لصنع اللحوح والفطائر بأنواعها.
الخدمات
الرعاية الصحية
·
مستشفى الملك فهد
المركزي بجازان
·
مستشفى جازان العام
·
مستشفى الأمراض
الصدرية
·
مستشفى الصحة النفسية
·
مستشفى العميس الأهلي
·
مستشفى الحياة الوطني
·
مجمع الحرمين الطبي
·
المجمع الطبي
·
مستوصف الشفا
·
مستوصف خمج الطبي
·
حياتي اسناني
·
مركز الصفوة لطب
الأسنان
التعليم
شعار جامعة جازان
·
جامعة جازان
·
الكلية التقنية بجازان
·
المعهد المهني الصناعي
·
معهد جازان التقني
·
معهد جازان العلمي
·
معهد المعلمات
فنادق
وشاليهات
·
ساسو سويت للاجنحة
الفندقية ( حي السويس الاسكان الخيري)
·
بن جربوع للفلل والشقق
المفروشة (خلف اسواق الجسر)
·
فندق جازان إن (مخطط 6
بجوار دوار الصدفة)
·
فندق برج اوقات سعيدة
(طريق الميناء بجوار امانة منطقة جازان)
·
فندق جازان اوركيد
(مخطط 5بجوار مجمع المهند)
·
فندق اثيل جازان (طريق
الأمير سلطان بجوار سوق شمس)
·
فندق حياة جازان (طريق
الميناء بجوار الميناء امام المديرية العامة لحرس الحدود)
·
شاليهات الفارس (جزيرة
المرجان - الكورنيش الجنوبي)
·
شاليهات السلوى (جزيرة
المرجان-الكورنيش الجنوبي
)
·
مرسى الأحلام السياحي
(جزيرة المرجان خلف الاستاد الرياضي)
·
فندق عدنان جازان
(شارع المطلع)
·
روتانا للأجنحة
الفندقية (مخطط 6 خلف فندق جازان أن)
·
كادي جازان للاجنحة
الراقية (شارع المطلع)
·
جازان رويال سويت(خلف
مجمع اللأتصالات)
·
فندق ماريوت قيد
الإنشاء (مجمع الراشد مول)
المطار الإقليمي
يقع مطار الملك عبد الله الإقليمي في مدينة
جازان ويبعد عن وسط المدينة بحوالي 3 كم، كما أنه يخدم المنطقة كافة. وقد افتتح
المطار سنة 1981م، وتبلغ مساحة أرض المطار حوالي 4.7 كم2.
الميناء
ميناء مدينة جازان
يقع ميناء جازان بين
خط العرض 16ْ 54َ شمال وخط الطول 42ْ 32َ شرق؛ هو أحد الموانئ السعودية على البحر
الأحمر ويقع على مسافة 190 ميلا تقريباً شمال مضيق باب المندب ، والميناء قريب جداً من طرق التجارة البحرية الشرقية والغربية بين أوروبا والشرق الأقصى والخليج العربي وشرق إفريقيا .
مهرجان جازان الشتوي
هو مهرجان سياحي يقام
في فصل الشتاء تنظمه مجلس التنمية السياحية بالمنطقة بالتعاون
مع الهيئة العليا للسياحة والآثار ويشتمل على
العديد من البرامج والانشطة والفعاليات والعروض المسرحية ويهدف إلى ابراز تراث
المنطقة الشعبي الزاخر وتقديمه كمنتج سياحي من خلال قرية جازان التراثية الواقعة
في كورنيش جازان الجنوبي التي باتت معلماً ثقافياً من معالم المنطقة.
المعالم التاريخية
قلعة
الدوسرية:
تقع قلعة الدوسرية وسط مدينة جازان فوق جبل يطل على البحر الأحمر في أعلى قمة جبل جازان، وعلى ارتفاع يقدر بنحو مئة وخمسين متر
فوق سطح البحر، وتأخذ القلعة شكل المربع ومساحتها الإجمالية تقدر بنحو تسعمئة متر
مربع، وهي مدعمة بأربعة أبراج ضخمة.
جبل
الملح:
تقع مدينة جازان على قمة كبيرة من الملح الصخري وخاصة أحياؤها
القديمة وهي حارة العشيماء وحارة الجبل والجبل الأحمر والمضريبة كذلك يوجد بكميات
كبيرة في الجبال الرسوبية المتحولة التي تفصل مدينة جازان عن البحر من الناحية الغربية ويوجد في
هذه الجبال الكثير من الأحافير وهذا يدل على أنها كانت مغمورة بالمياه.
حراج
المضريبة:
هو حراج مرتبط بتاريخ المدينة، والمضريبة عبارة
عن ساحة كبيرة بحي الجبل في وسط مدينة جازان. وهو حراج متكامل لبيع جميع
المستلزمات المنزلية والأثاث المستعمل وغيرها، وقيل أن سبب تسمية الحراج بالمضريبة
يرجع إلى أن موقع الحراج يوجد به كميات كبيرة من الملح فكان الناس يقومون بضرب
الأرض لاستخراج الملح فسمي الحراج بهذا الاسم نسبة إلى ضرب الملح وتكسيره، وهو
حراج مشهور على مستوى منطقة جازان وقديماً كان يباع فيه الملح حيث أن الحراج يقع فوق كميات كبيرة
من الملح ويباع فيه الحبوب والأعلاف وجميع الأشياء في ذلك الوقت.
المناخ والزراعة
يتأثر مناخ مدينة جازان
بموقعها على البحر الأحمر فتصل درجة الحرارة في شهر يناير إلى أعلى مستوى حيث تبلغ
حوالي 31 درجة مئوية بينما تنخفض إلى حوالي 22 درجة مئوية وهو أدنى مستوى، وفي شهر يوليو يبلغ متوسط درجة الحرارة حوالي 33 درجة مئوية، كما أن معدل الرطوبة النسبية في شهر يناير 74% وفي اغسطس 66% والمتوسط
على مدار العام 68%.
الشهر
|
يناير
|
فبراير
|
مارس
|
أبريل
|
مايو
|
يونيو
|
يوليو
|
أغسطس
|
سبتمبر
|
أكتوبر
|
نوفمبر
|
ديسمبر
|
المعدل السنوي
|
متوسط درجة الحرارة
الكبرى ب°م (°ف)
|
31.0
(88) |
33.0
(91) |
34.0
(93) |
36.0
(97) |
37.0
(99) |
39.0
(102) |
40.0
(104) |
39.0
(102) |
39.0
(102) |
36.0
(97) |
33.0
(91) |
32.0
(90) |
35.7
(96) |
المتوسط اليومي ب °م
(°ف)
|
26
(79) |
27
(81) |
28
(82) |
30
(86) |
32
(90) |
33
(91) |
34
(93) |
33
(91) |
33
(91) |
31
(88) |
29
(84) |
27
(81) |
30.4
(87) |
متوسط درجة الحرارة
الصغرى ب °م (°ف)
|
21
(70) |
23
(73) |
24
(75) |
26
(79) |
27
(81) |
28
(82) |
30
(86) |
29
(84) |
27
(81) |
26
(79) |
24
(75) |
22
(72) |
25.6
(78) |
هطول الأمطار بمم
(بوصات)
|
1.3
(0.05) |
4.1
(0.16) |
5.3
(0.21) |
13.2
(0.52) |
3.3
(0.13) |
0.5
(0.02) |
0.8
(0.03) |
1.0
(0.04) |
6.9
(0.27) |
3.6
(0.14) |
1.0
(0.04) |
0.8
(0.03) |
41.7
(1.64) |
المصدر: الرسم البياني
لمناخ جازان 2010-10-1
|
تشتهر منطقة جازان بشتاء وربيع معتدل دافئ (6 شهور) وصيف وخريف حار رطب (6
شهور)وتهب على المنطقة رياح تحمل الغبار(وتسمى موسم الغبرة بفعل المنخفض الجوي
القادم من السودان في منازل الجبهة والزبرة(يونيو ويوليو
إلى منتصف اغسطس)وتعلق في الجو مع بخار الماء وتهب رياح معاكسة مصدرها بحر العرب (تسمى محليا ازيب) فتتوقف الغبار باذن الله (وهذه دورة
موسمية) فسبحان الله وهو موعد دخول الخريف وهطول أمطار اواخر أغسطس وسبتمبر وقدوم
السيول من المرتفعات الجبلية الشرقية وهو موعد زراعة الذرة الرفيعة والدخن والسمسم (في منازل العواء والسماك من 6/9-20/9 ميلادي) حيث تزرع أكثر
من نصف مليون هكتار من الأراضي الصالحة للزراعة في اودية المنطقة من الشرق إلى
الغرب مثل وادي ضمد ووادي جازان ووادي بيش ووادي قصي. اما زراعة الفاكهة والخضروات وموعد الغرس من منتصف أكتوبر إلى شهر
مارس وتشتهر بها وسط المنطقة وهي فواكة استوائية مثل المانجو، والجوافة،والتين، والموز، والبابايا (العنبرود)، والأناناس.
وكذلك تشتهر بتربية المواشي حيث تشير التقديرات إلى أن هناك أكثر من
3.000.000 مليون رأس من الاغنام والابقار والابلإضافة إلى أن موقع جازان بقرب البحر الأحمر وأفريقيا.
وقد أقيم في منطقة جازان مشروع سد وادي جازان الذي يعد واحداً من أكبر وأهم السدود
في المملكة.
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)